أسقطت عناصر الشرطة الكاتلانية بتنسيق مع الحرس المدني الإسباني، أمس الثلاثاء، أكبر شبكة فرنسية وإسبانية ومغربية متخصصة في استغلال قاصرين في وضعية هشاشة، أو متحدرين من أسر مهاجرة فقيرة، لتصوير أفلام بورنوغرافية تسوق على نطاق واسع عبر العالم. وأظهرت التحقيقات الأولية أن الشبكة الدولية كانت تخطط قبل تفكيكها لإنشاء "قاعدة استغلال"، بالمغرب لإنتاج وتصوير مواد إباحية ووضعها رهن إشارة مهووسين بجنس الأطفال (بيدوفيل)، في إطار ما يسمى "فورفي عطلة للبيدوفيليين".
وذكر أن مصادر الشبكة يتزعمها بيدوفيل يحمل الجنسية الفرنسية، بمساعدة مهاجرين مغاربة في إقليم كاتالانيا وبعض المدن الإسبانية والباسكية.