يشتكي عدد من المسافرين المغاربة من ارتفاع أسعار تذاكر الحافلات في بعض محطات للمسافرين، في العديد من المدن المغربية، على رأسها الدارالبيضاء؛ حيث يعترف عدد من المهنيين بمحطة “أولا زيان”، بوجود سماسرة ووسطاء يستغلون عطلة الصيف من أجل بيع تذاكر الحافلات بأسعار مرتفعة. وفي هذا السياق، قال عبد العالي الخافي، نائب الأمين العام للمركزية النقابية للجان العمالية المغربية، في حديثه مع “اليوم24″، إن “الوسطاء في محطة “أولاد زيان” يفرضون أسعارا غير معقولة على المسافرين، لهذا دائما ما نطالب المسؤولين بإعتماد وسائل عصرية لبيع التذاكر، بهدف حماية المسافرون من شجع الوسطاء”. وأضاف عبد العالي الخافي، نائب الأمين العام للمركزية النقابية للجان العمالية المغربية، أنه “حان الوقت لاعتماد تذاكر إلكترونية توضح سعر التذكرة”، مشيرا إلى أن “بعض الوسطاء، في بعض المحطات، يستغلون هذه الفترة من السنة، التي تعرف إقبالا متزايدا على الحافلات لنقل المسافرين، من أجل بيع التذاكر خارج الشبابيك بأثمان مرتفعة”. ومن جانبه، أكد بوعزة الخراطي رئيس جمعية حماية المستهلك، في حديثه مع “اليوم24″، ارتفاع أسعار تذاكر سواء في الحافلات أو الطاكسيات، خاصة في المدن الساحلية التي تعرف إقبالا من طرف السياح. وأوضح الخراطي، أن محطة أولاد زيان على سبيل المثال تعيش فوضى عارمة، بخصوص في غياب تام لمن يحمي المستهلك الضعيف. وأورد بوعزة الخراطي رئيس جمعية حماية المستهلك، أن عطلة الصيف، تشكل إحدى المناسبات، التي يرتفع فيها الطلب على وسائل النقل الطرقي، ما يؤدي إلى انتشار الفوضى خارج المحطات الطرقية، واستغلال ضعف، ورغبة المستهلك، ليجد نفسه ضحية شجع السماسرة والوسطاء.