بعد الحوادث المميتة.. طنجة تواكب عملية التشوير الطرقي ومطبات لتخفيض السرعة

شرعت جماعة طنجة، أمس الثلاثاء، في إنشاء 10 مطبات لتخفيض السرعة بمواصفات تقنية حديثة في المحاور، والشوارع الرئيسية، التي تعرف حوادث خطيرة باستمرار.
وكشف بلاغ الجماعة، أن هذه الأشغال سيتم تنفيذها من قبل شركة متخصصة في المجال، كما ستخضع هذه العملية للتقييم في أفق تعميمها على أغلب شوارع المدينة.
وأضاف البلاغ ذاته، أنه تقرر البدء بالشوارع، التي تعتبر بؤرا سوداء في المدينة على مستوى حوادث السير، على أساس تعميم ذلك في المستقبل، وتهم العملية طريق الرباط، وفوق قنطرة بن ديبان، ومدخل حي البوغاز، والموظفين، وشارع الجيش الملكي، ومدخل اعزيب الحاج قدور، وشارع مولاي إسماعيل، وبجانب الثكنة العسكرية للقوات المساعدة، والطريق الدائرية رقم 2، وفي مدخل حومة فاطمة العوامة، وشارع مولاي رشيد، وجانب مدرسة 11 يناير، وشارع مولاي رشيد، وقبالة السجن المدني، وشارع يوسف ابن تاشفين، وأمام المركب التجاري ابن بطوطة، وطريق تطوان، ومدخل حي الحمام، وطريق تطوان، ومدخل حي ابن كيران.
وفي السياق ذاته، قال عبد السلام العيدوني، نائب رئيس جماعة طنجة، المكلف بالسير والجولان، إن هذه العملية تهدف إلى تحسين عمليات التشوير الطرقي، إضافة إلى تخفيف السرعة لضمان سلامة الراجلين، وبالتالي الحد من حوادث السير في المدينة.
وشهدت مدينة طنجة، في الآونة الأخيرة، ارتفاعا ملحوظا في عدد حوادث السير، خصوصا في الثلث الأول من شهر رمضان، وهو ما أثار حالة من الاستنكار في صفوف أبناء المدينة.