هدد عدد من المستخدمين شركة سامير لتكرير البترول بخوض اعتصام مفتوح داخل الشركة في الأسابيع المقبلة، إضافة إلى وقفات إحتجاجية أخرى من أجل تسوية أوضاعهم. وقد شارك المئات من تقنيي وأطر مصفاة المحمدية، في الوقفة الاحتجاجية التي نظمتن مساء الجمعة 1 مارس ، أمام مدخل الشركة على الطريق الساحلي الرابط بين الرباط والدار البيضاء. وقال الحسين اليماني، منسق الجبهة النقابية بشركة سامير، في حديثه مع “اليوم 24” إن “الأجراء سيخضون في الأسابيع المقبلة، اعتصام مفتوح داخل مقر الشركة، مطالبين بضرورة الاهتمام بالوضعية المزرية التي يعيشونها، من جراء التراجعات التي طالت جزء من أجورهم والتغطية الصحية وأداء الاشتراكات في صناديق التقاعد، إضافة إلى وجوب وضع حد لأجواء الاحتقان والقلق المتصاعد في أوساط العمال بسبب المصير المجهول الذي دخلته الشركة منذ الحكم القضائي ضد الشركة قبل سنوات”. كما أوضح المتحدث ذاته، أنه من “بين مطالب مستخدمين شركة سامير لتكرير البترول الأساسية ضبط أسعار المحروقات التي تلهب جيوب المواطنين بعد قرار الذي اتخذته الحكومة بتحرير الاسعار”، مشيرا إلى أن “الحل هو إعادة امتلاك المغرب تكرير البترول، إذ في غياب تعدد مصادر تمويل ثمة جهات متحكمة في السوق هي المسؤولة عن ارتفاع الأسعار ” وفقا لتعبيره. ويذكر أن الحكم القضائي الصادر ضد شركة سامير لتكرير البترول ينص عل التصفية القضائية مع الإذن باستمرار النشاط. وحسب الحسين اليماني، ” أنه ومع استمرار النشاط تبقى عقود الشغل جارية لأجراء مع شركة سامير، حيث يلج الأجراء مقر الشركة بانتظام وبشكل يومي والبالغ عددهم 700 أجير”.