نفى عبد الرحيم مستور، والد اللاعب المغربي هاشم مستور، اللاعب السابق لنادي ميلان الإيطالي، والممارس حاليا رفق نادي “باس لاميا” اليوناني، كل الشائعات التي حامت حول اختفاء إبنه عن الأنظار و”هروبه” من اليونان، دون استشارة ناديه، مؤكدا بأن إبنه تعرض ل”سوء معاملة”. وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام دولية، قال اللاعب المغربي، الذي تراجعت مسيرته بشكل “تراجيدي”، إن إبنه ” لم يختي كما تروج وسائل الإعلام في اليونان، ونادي لاميا اليوناني، بل إنه تعرض لإصابة في المباراة التي خاضها في 12 من دجنبر الماضي ولم يعرض على العلاج”. وشدد عبد الرحيم مستور، في المنالسبة ذاتها، على أن إبنه “أجبر على لعب مباريات أخرى، بعد الإصابة على الرغم من شعوره بآلام حادة، قبل أن يقرر العودة لإيطاليا حيث عرض إصابته على مركز صحي هنا”. وأوضح قائلا: ” إبني لم يهرب من اليونان، لقد اضطر في 22 من شهر دجنبر الماضي إلى مغادرة البلد، لأن النادي اليوناني لم يتحمل مسؤولياته، بل إنه تجاهل كل نداءاته من أجل معالجة إصابته، ليأتي إلى هنا حيث يخضع للعلاج بإمكانياته المادية الخاصة”. من جانبه، وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام إيطالية، أكد هاشم مستور أن الفحوصات الطبية التي خضع لها، أكدت بأنه لن يستطيع اللعب ما بين 40 و60 يوما، “وهو الأمر الذي دفع النادي اليوناني إلى التملص من مسؤوليته، لم يؤدي ثمن العلاج الذي خضعت له، بالإضافة إلى إطلاقه شائعة اختفائي الفجائي”. ويتجه مستور، رفقة وكيل أعماله الشهير مينو رايولا، إلى سلك “المساطر القانونية” التي تحفظ حقوقه، إذ من المرتقب أن يرفعا دعوى لدى لجنة النزاعات في الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، ضد النادي اليوناني، بسبب ” إهمال علاجه من الإصابة”.