يَعقد اللاعب المغربي هاشم مستور، هذا اليوم، اجتماعا مع مسؤولي نادي لاميا الممارس في الدوري اليوناني الممتاز، بحضور وكيل أعماله، وذلك في أفق الالتحاق بصفوفه بعد الاتفاق حول جميع التفاصيل، وإنهاء صفقة الانتقال الحر، بعدما كان يعاني الفتى المدّلل من "العطالة"، بعد نهاية عقده مع فريقه السابق نادي ميلان الإيطالي، في غياب أي التفاتة من الأندية الأوروبية الأخرى. وكشفت تقارير صحيفة إيطالية، أن الدولي هاشم مستور قد انتقل إلى اليونان، بحثا عن اتّفاق مع فريق لاميا اليوناني، رغبة منه في الانضمام إلى صفوفه بداية من هذا الموسم، بعد فشله في إيجاد فريق آخر خلال فترة الانتقالات السابقة التي أغلقت في 31 من الشهر الماضي في أغلب الدوريات الأوروبية، مشيرة إلى أنه في حال توصّل الطرفان إلى اتفاق نهائي فسيخضع اللاعب إلى الفحوصات الطبية اللازمة قبل التوقيع رسميا. وسيكون على صاحب ال20 عاما، تعويض فشله في مجموعة من المحطات السابقة، في حال انتقاله إلى الدوري اليوناني، إذ سيحصل على فرصة الظهور من جديد على الرّغم من أن إمكانيات الفريق الذي قد ينضم إليه تظل متواضعة، بالمقارنة مع الأندية الأخرى التي لعب لها سابقا، وفشل في إثبات ذاته داخلها. استخفاف اللاعب هاشم مستور، كلفه الثمن غاليا خلال الفترة الماضية، كيف لا واللاعب يقضي وقته كاملا بين التقاط "السيلفيات" والتردّد على الملاهي الليلية بين الفترة والأخرى، دون أن يُعير أي اهتمام للعمل الجاد والانضباط في التداريب، والاستفادة من أخطائه السابقة. هاشم مستور كان قد انتقل إلى نادي زفوله الهولندي، رغبة منه في محو فشله في الدوري الإسباني رفقة ملقا، والبصم على انطلاقة جديدة تنسي العالم نكسته السابقة، إلا أنه وجد نفسه يمشي على نفس الخطى، بعدما بات خارج مفكّرة المدرب الهولندي رون جانس، قبل أن يعود إلى ميلان الإيطالي مجدّدا ويواصل فشله، ليضحى مستقبله غامضا في ظل كل هذه المعطيات.