ما تزال جريمة ” شمهروش”، المروعة، والتي هزت منطقة إمليل في إقليمالحوز، وخلفت مصرع سائحتين من الدانمارك، والنرويج، تثير الكثير من ردود الفعل الغاضبة، بالنظر إلى طابعها الإرهابي من جهة، واستهداف فتاتين مسالمتين من جهة ثانية. وفي هذا السياق، أعلنت الجمعية الوطنية من أجل العدالة، في بيان، توصل ” اليوم24″ بنسخة منه، إدانتها الشديدة للجريمة، التي وصفتها ب” الإرهابية”، والمنافية للقيم الإنسانية النبيلة. وتقدمت الجمعية، في نص البيان، بأحر تعازيها لعائلات الضحيتين، واصفة الحادث ب” الحادث المعزول، وعملا شاذا لا يمت للمغرب، ولأهل المغرب بصلة”. وتوجهت الجمعية، التي تضم بين ثناياها محامين وأطباء ونساء ورجال تعليم، بتشكراتها للأجهزة الأمنية، والقضائية، مبدية رفضها المطلق لكل أشكال العنف، ومظاهر التطرف، داعية جميع مكونات المجتمع إلى نشر ثقافة الحب، والتسامح، والانكباب على تجفيف منابع الإرهاب، والتطرف. من جهته، وصف الأستاذ مولاي احفيظ اسماعيلي، المحامي بهيأة مكناس، ونائب رئيس جمعية ” من أجل العدالة”، في اتصال مع ” اليوم24″، ما وقع بقرية إمليل ب” جريمة نكراء”، وأن الجمعية الوطنية من أجل العدالة، وبالتزامن مع إدانة الفعل الإجرامي، فإنها تدعو لنشر ثقافة التسامح، والتعايش، والتعاون، في مقابل نبذ العنف، ومحاصرة كل أشكال التطرف.