اتحدت مجموعة من الهيئات والتنظيمات الاسلامية، اليوم السبت، على الساعة السابعة مساء، بساحة باب دكالة بمراكش، تنديدا بالجريمة التي وصفوها في شعاراتهم بالإرهابية، والتي راح ضحيتها السائحتين النرويجية والدنماركية بمنطقة شمهروش ضواحي إمليل. الوقفة التي دعت لها تنظيمات محسوبة على تيار الإسلام الإصلاحي بالمغرب، هي حركة التوحيد والإصلاح مراكش وحزب العدالة والتنمية وشبيبته بمراكش، ومنظمة التجديد الطلابي فرع مراكش، ونقابة الإتحاد الوطني للشغل بمراكش، أدانوا فيها الجريمة ووصفوها بالإرهابية، بشعار “إدانة شعبية للجريمة الارهابية” الذي رُدد خلال الوقفة. كما استنكرت الهيئات الخمسة الجريمة الشنعاء، في بيان تُلي خلال الوقفة، وقالوا “أنها لا تمت بأي صلة لمرجعيتنا وقيمنا، وثقافتنا القائمة على الوسطية والاعتدال والتسامح والتعايش ونبذ التطرف والعنف والإرهاب”. وأشاد التنسيق الإسلامي بمراكش “بالمواقف القوية للمواطنين والمواطنات الرافضين لهاته الجريمة النكراء”، كما دعوهم إلى “التحلي بروح اليقظة من أجل الإسهام في عزل مثل هذه السلوكيات التي لا تمت لديننا ومجتمعنا بأي صلة”. وأكدوا “أن هذا الحادث المأساوي يبقى حالة معزولة و نشازا لن يمس لصورة بلدنا وما ينعم به من أمن واستقرار”، كما نوهوا “بالمجهودات التي الفعالة لمختلف الأجهزة الأمنية التي تمكنت من القبض على المشتبه فيهم”.