يعتزم وفد من البرلمان الأوروبي بدء زيارة للأقاليم الجنوبية للمملكة يوم الإثنين المقبل، تستمر يومين، بهدف تقييم مستقبل السياسة التجارية مع المغرب. ويتكون الوفد الأوروبي من أربعة أعضاء تترأسهم البرلمانية الفرنسية باتريشيا لالوند. وتأتي الزيارة في إطار الإعداد للإقرار النهائي لاتفاقية الصيد البحري مع المغرب، التي سينظر فيها البرلمان الأوروبي، إذ من المرتقب أن تناقش داخل لجنة التجارة الدولية، قبل الإحالة على الجلسة العامة. وتهدف الزيارة بحسب المسؤولين الأوروبيين، إلى تقييم مستقبل السياسة التجارية مع المغرب. وأوضحت وكالة "أوروبا بريس" الإسبانية، أن الهدف من الزيارة هو "تقييم الدعم المحلي لتمديد مستقبل الإقليم من التعريفات التفضيلية، التي يطبقها الاتحاد الأوروبي، للتجارة مع المغرب، على النحو الذي اقترحته المفوضية الأوروبية". وسيجتمع أعضاء البرلمان الأوروبي مع ممثلي الهيئات المنتخبة، وكذلك مع ممثلي المنظمات غير الحكومية، كما سيزورون بعض المناطق الفلاحية وأماكن الصيد البحري، ومصانع الفوسفاط، بالإضافة إلى غرفة التجارة الفرنسية في مدينة العيون.