في تطور جديد، نفى جون مارك فديدا، محامي الفنان سعد لمجرد، المتورط في قضية اغتصاب جديدة، إثر شكاية تقدمت بها سيدة فرنسية ضده، كل التهم التي وجهت ضد سعد لمجرد. وقال فديدا في خرجة هي الأولى من نوعها لوسائل الإعلام الفرنسية، إن الأمر يتعلق ب"علاقة جنسية رضائية". كما أوضح محامي سعد لمجرد، خلال حديثه ل"فرانس إنفو" أن "سعد لمجرد تعرف على الفتاة المشتكية في أحد الملاهي الليلية بسان تروبيه قبل أن ترافقه إلى الفندق الذي كان يقيم به، حيث دعا لمجرد الضحية المفترضة إلى غرفته بالفندق الذي كان ينزل فيه". وأكد المحامي، في الموقع ذاته، أنه "لا يوجد أي دليل مادي على استعماله للعنف معها". ويشار إلى القضاء الفرنسي كان قد أخلى، أمس، سبيل سعد لمجرد، مع وضعه تحت المراقبة القضائية ومنعه من مغادرة التراب الفرنسي والاقتراب من الضحية المفترضة، ودفع ضمانة مالية لم يعلن عن قيمتها بعد. وقد وجه القاضي بيار أربايا تهمة الاغتصاب إلى سعد لمجرد، وأمر بوضعه تحت المراقبة القضائية في انتظار محاكمته، بناء على شكوى تقدمت بها ضده شابة تقول إنه اعتدى عليها، ليلة السبت، بمدينة سان تروبيه الساحلية الجنوبية.