على الرغم من الحملة الكبيرة التي قادتها مجموعات إلترات الرجاء، والتي تدعو فيه الجماهير الرجاوية لاقتناء بطاقة الاشتراك، إلا أن الرقم لازال صغيرا حسب ما أكدتها مصادر "اليوم24". ولم تتعدى طلبات الاشتراك التي توصلت بها ادارة النادي الى حدود ليلة أمس الخميس، 2800 بطاقة اشتراك، حسب ما أكده مصدر من داخل إدارة الرجاء في اتصال هاتفي مع الموقع، وهو رقم بعيد جدا عن الهدف المنشود. وكانت الإلترات الرجاوية قد حددت رقم 20 ألف اشتراك كهدف لها من خلال الدعوة التي وجهته للجماهير الرجاوية في بلاغ لها، اعتبرت من خلاله نفسها وكل الجماهير الرجاوية الرأسمال الحقيقي للنادي الأخضر، مؤكدة في هذا السياق أن الإقدام على اقتناء بطاقات الاشتراك من شأنه أن ينعش خزانة الفريق قبل بداية الموسم. وأكدت نفس المصادر على أن الإقبال الهزيل حتى الأن على الاشتراكات، مرده الى تزامن الحملة مع العطلة الصيفية، معتبرتا على أن العدد ممكن أن يتضاعف بشكل كبير مع بداية الموسم، بحكم التفاعل الذي شهدته مواقع التواصل الاجتماعي مع الحملة. ووجد نادي الرجاء الرياضي في السنوات الماضية صعوبات كثيرة لترسيخ ثقافة الاشتراك داخل أوساط جماهيره، بالرغم من أن الفريق يسجل أعلى رقم للمشتركين وطنيا حيث يبلغ سنويا قرابة 4000 مشتركا، إلا أن هذا الرقم يعتبر هزيلا بالنظر للقاعدة الجماهرية الكيبرة للنادي. وتتيح بطاقة الاشتراك للمشجعين فرصة حضور كل مباريات الرجاء الرياضي التي يحتضنها على أرضية مركب محمد الخامس على مستوى كل المسابقات التي يشارك فيها، وهي ثلاثة أنواع؛ البرونز (المدرجات المكشوفة) بثمن 400 درهم، الفضية (المنصة المغطاة) بثمن 1000 درهم، الذهبية (المنصة الشرفية) بثمن 2900 درهم.