بعضوية قيدوم المحاميين عبد الرحمان بنعمرو، تأسست، قبل قليل، سكرتارية الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول (سامير). وتضم السكرتارية سبعة أشخاص، يمثلون سبع كتل أساسية. وهكذا اختار المؤتمرون في الجمع العام التأسيسي، الحسين اليميني، ممثلا عن كتلة العمال، وعبد الحق احساين ممثلا عن البرلمانيين، وعبد الغني الراقي ممثلا عن النقابات المركزية، وعبد الرحمان بن عمرو ممثلا عن كتلة المحاميين، ومحمد ابن موسى ممثلا عن تكتل الخبراء، وأحمد الهايج عن الحقوقيين، فيما يمثل كتلة الأحزاب، عضو بحزب الاستقلال. وحسب الجمع العام فإن الجبهة مفتوحة لالتحاقات جديدة. وشهد الجمع العام التأسيسي للجبهة الوطنية، المنعقد بالرباط مساء اليوم السبت، بالرباط، حضور ممثلين عن تنظيمات سياسية، ونقابية، وجمعوية، بقصد المطالبة باستئناف مصفاة المحمدية لنشاطها الصناعي، وحماية المصالح، والحقوق المرتبطة بها. وعرف الجمع العام التأسيسي نقاشا عاما حول سيناريوهات إنقاذ المصفاة، ومقترحات من أجل إعادة التشغيل. واعتبر المؤتمرون أن ملف لاسامير سياسي بالدرجة الأولى، ويحتاج لحله إلى الوضوح من طرف الدولة بكل مكوناتها، ومدى الإرادة السياسية للاحتفاظ بصناعة التكرير من عدمها. واستعرض الحسين اليميني، الكاتب العام لنقابة البترول والغاز، خلال مداخلة مركزية في الجمع العام، الأدوار التي لعبتها لاسامير منذ تأسيسها في تزويد السوق المغربية بالمحروقات السائلة بشتى أنواعها. وذكر اليمني بالمسار الذي قطعته لاسامير منذ تأسيسها مرورا بإعلان الإفلاس والمسار القضائي الذي تمر به. واعتبر اليمني أن عدم وضوح الدولة في خيارها يشوش على حل التفويت، وتقدم في عرضه بمجموعة من السيناريوهات، أهمها التسيير الحر.