تدخلت، مساء أمس الخميس، القوات العمومية من أجل تفريق نشطاء وسط مدينة زايو، قبل أن يستجيب المحتجون للقرار الذي تلاه عميد الشرطة، بشرط إلقاء كلمة توضيحية للرأي العام، يشرح فيها نشطاء الحراك، أسباب هذه الوقفة الإحتجاجية. وأكد أحد أعضاء الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أن " خروجهم اليوم من أجل المطالبة بدولة الحق والقانون وتفعيل دستور2011 الذي صادق عليه المغاربة"، مستنكرا "الأحكام التي طالت قائد الحراك ناصر الزفزافي ومن معه من نشطاء"، وموجها سؤالا مباشرا للقوات الأمنية والسلطات المحلية التي كانت حاضرة بقوة: "أين هو الجرم إذا نددنا بمجموعة من الأحكام التي طالت المعتقلين، وأين هو الإنتقال الديموقراطي الذي تتحدث الدولة عنه؟!". وجاء خروج الغاضبين من نشطاء الحراك الشعبي بمدينة زايو، بمعية عدد من ساكنة المتعاطفين، تنديدا واستنكارا للأحكام الصادرة في حق قادة الحراك الشعبي بالريف، والتي أصدرت محكمة البيضاء في حقهم أزيد من 300 سنة سجنا نافذا. ومن جهة أخرى، دعا نشطاء الحراك بالناظور، من خلال إعلان معمم على مواقع التواصل الإجتماعي، للخروج للإحتجاج بساحة التحرير، بارتداء اللون الأسود، وسط المدينة مساء يوم السبت القادم 8 يوليوز من الشهر الجاري، تحت شعار، "20 سنة ويستمر النزيف" و"من أجل معتقلينا.. نازلين".