اعتبر الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية مصطفى الخلفي، أن تقرير وزارة الخارجية الأمريكية بشأن الحريات الدينية في المغرب، "غير مبني على معطيات علمية دقيقة ومخالف للواقع". وقال الخلفي، خلال الندوة الصحفية التي تعقب مجلس الحكومة أمس إن "التقرير غير مبني على معطيات علمية دقيقة وتضمن أحكامًا ومبالغات". وأضاف الخلفي أن "المغرب بلد متسم بالحرية الدينية"، مشيرًا إلى أن "اللجنة الوزارية التي تقوم بدراسة التقارير الدولية أو التقارير التي تصدر عن هيئات أو حكومات بشأن الوضع الحقوقي في المغرب، ستعكف على دراسته من أجل إعداد جواب يهم هذا الأمر". وكان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، قدم إلى جانب السفير المتجول للولايات المتحدة من أجل الحرية الدينية الدولية سام براونباك، في مؤتمر صحفي الثلاثاء الماضي، تقريره السنوي بشأن الحريات الدينية عبر العالم. وقال التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية حول الحريات الدينية لعام 2017، إن الحكومة المغربية مستمرة في فرض قيود على حرية الاعتقاد. و إن بعض المسيحيين والبهائيين، والمسلمين الشيعة أفادوا بضغط اجتماعي، وعائلي وثقافي بسبب دينهم.