تأثرت شركة "سنطرال" بحملة المقاطعة، التي انخرط فيها عدد كبير من المغاربة ضد ثلاثة منتوجات، من بينها "حليب "سنطرال"، وعلى الرغم من المجهودات، التي تبذلها الشركة لاحتواء الأزمة، إلا أن عددا من المغاربة لايزالون يعلنون مقاطعتها. وفي شريط فيديو تداوله نشطاء في الفضاء الأزرق "فايسبوك"، يبدو أنه من مدينة طنجة، وثقت فيه شابة كيف يتخلص عمال شركة "سنطرال" من منتوجات للشركة بكل مشتقاتها، وبكميات كبيرة، في حاوية الأزبال. وأكدت الشابة، صاحبة الفيديو، في تعليق لها، أن رائحة نتنة تسللت إلى منزلها، وفوجئت بأنها منبعثة من حاوية الأزبال، حيث أفرغ عمال شركة "سنطرال" صناديق من منتوجاتها. يذكر أنه مع حلول شهر رمضان قررت شركة "سنطرال" إطلاق حملة للصلح مع المغاربة "أجي نتصالحو"، وذلك بعد حوالي أزيد من شهر عن بداية المقاطعة، التي شملت منتجات الشركة. وأعلنت الشركة أن حملتها هذه تتجلى في عرضين خاصين، طوال شهر رمضان، الأول يتعلق بالياغورت "دانون"، حيث ستهدي الشركة للمستهلكين ياغورت بالمجان عند شراء 4 منها، والعرض الثاني يهم الحليب من خلال خفض درهم واحد عند شراء لتر واحد. وشدد عدد من المقاطعين على ضرورة استمرار المقاطعة، باعتبار أن هذه الحملة، التي أطلقتها شركة "سنطرال"، لا تستجيب للمطالب الجوهرية للمقاطعة، حسب تعليقات كثيرة في مواقع التواصل الاجتماعي.