قال ناصر الزفزافي، قائد حراك الريف، إنه سيكون غبيا إذا صدق أن النيابة العامة تريد مصلحته كمتهم في ملف الحراك، وذلك ردا على تدخل ممثل النيابة العامة، حكيم الوردي، الذي أوضح أن النيابة العامة تهمها مصلحة المتهمين. وأوضح الزفزافي مساء أمس الإثنين، أمام محكمة الجنايات بالدار البيضاء أنه سيكون سادجا وغبيا إذا صدق ذلك، مشيرا إلى أنه يدافع عن نفسه ويعرف تماما ماذا يقول، ومؤكدا أن استنتاجات الفرقة الوطنية للشرطة القضائية كانت بناء على مخيلتها. وفصل الزفزافي أنه حين تحدث عن الإستعمار الفرنسي أرحم من الاستعمار العروبي، أن العبارة جاءت في سياق معين، وأنه تحدث عن الاستعمار العروبي وليس المغربي، مشيرا إلى أنه من حقه مناقشة محاضر الفرقة الوطنية لأنها تدبر له مؤامرة. وبعد عرض مكالمة باللهجة الريفية، قرر القاضي علي الطرشي تأخير الجلسة إلى يومه الثلاثاء، دون أن تتم مناقشة المكالمة، كما شهدت باحة المحكمة وقفة احتجاجية لأهالي الريف برفعهم شعارات تضامنية مع الزفزافي ورفاقه.