كشف حكيم الوردي، ممثل النيابة العامة في محاكمة معتقلي حراك الريف والصحافي حميد المهدوي، أن الأجهزة الأمنية التقطت 69 مكالمة هاتفية، ورسالة نصية، لناصر الزفزافي، من بينها مكالمات ورسائل جمعته بأشخاص لهم مواقف انفصالية، سماهم بخلايا الخارج. ومن بين الرسائل الملتقطة لناصر الزفزافي واحدة وردت عليه من هاتف المدونة مايسة سلامة الناجي، قال حكيم الوردي إن مايسة عاتبت فيها الزفزافي على قوله إن "الاستعمار الاسباني كان أرحم من الاستعمار العروبي المخزني". وسرد ممثل النيابة العامة أسماء عدد مممن أسماهم خلايا الخارج: عبد الصمد بوجيبار، ورضوان بوجيبار، وسفيان الرحموني الملقب ب "بيتشينو"، وعز الدين ولاد خالي علي، وخالد شمروكي.