بعد حوالي أسبوع من إمامته للملك محمد السادس، في صلاة الجمعة، خرج الشيخ محمد الفيزازي، أحد الوجوه المحسوبة على ما يسمى ب"تيار السلفية الجهادية"، والذي كان محكوما بثلاثين سنة في قضية تتعلق بالإرهاب، (خرج) بفتوى جديدة تعتبر انتقاد الحاكم تطرفا. وكتب الفيزازي على حائطه بالفيسبوك، إن "من التطرف أن تهتم بانتقاد الحاكم وأنت تعلم أن انتقادك لا يتجاوز طول أنفك"، موضحا أنه "من التطرف أن تهتم بسب الحاكم وتبديع الحاكم وتكفير الحاكم". ولم يتوقف الفيزازي عند اتهام منتقدي الحاكم ب"التطرف"، بل تجاوزه ليصفهم ب"الجهل"، إذ قال في هذا الصدد "لو لم تكن جاهلا لكان اهتمامك بما ينفعك في دينك ودنياك"، مضيفا "والأسوأ من كل هذا أن تسأل الله تعالى الثبات على... الجهل والتطرف"، على حد ما جاء في صفحة الشيخ الفيزازي.