حمل عبد اللطيف سودو، نائب عمدة مدينة سلا، مسؤولية تعثر أشغال الترامواي لشركة "ريضال"، بينما تعرف حركة الترامواي، على مستوى الخط الثاني، الذي يربط بين حيي بطانة في سلا، والعكاري في الرباط تعثرا بسبب الأشغال، التي بدأتها شركة "ريضال" منذ أسابيع. وتسبب التعثر في حالة استياء لمستعملي هذا الخط، خصوصا ما بين محطة الرازي، وباب مريسة، حيث يضطر سكان مدينة سلا إلى مواصلة طريقهم سيرا على الأقدام. وقال سودو، في تصريح صحافي إنه تواصل مع الشركة لتسريع الأشغال، مشددا على أن هذا التعثر لا يمكن أن يستمر، لأن فيه ضرر بالمواطنين. وكان من المفروض أن تنتهي أشغال شركة "ريضال"، التي بدأت قبل أسبوعين، في فاتح مارس، إلا أنها لاتزال مستمرة، ما يجعل العديد من سكان مدينة سلا يعانون خلال التنقل إلى مقرات أعمالهم، حيث يضطر أغلبهم، على الرغم من انخراطهم مسبقا في بطاقة شركة الترامواي، إلى الاستعانة بوسائل نقل أخرى كالحافلات، وسيارات الأجرة. وقال "سودو" في تصريح لموقع "بيجيدي.ما"، إنه عقد لقاء مع المسؤولين في كل من "ريضال"، وشركة الترامواي، لتسريع وتيرة الأشغال، وإيجاد حل لهذا التعثر، الحاصل على مستوى النقل في سلا، وهو ما استجابت له "ريضال"، ووعدت بالعمل عليه.