اشتكى وزير الصحة الحسين الوردي من المراقبة اللصيقة التي يفرضها حراسه عليه، خلال مختلف التحركات. وأفادت مصادر أن الوردي بدأ يشعر بأن حريته مقيدة، وألغى عددا من برامجه وأنشطته الشخصية بسبب المراقبة اللصيقة، التي يقوم بها حراسه عليه، حيث لا يفارقونه إلا عندما يدخل الى بيته. وكان الوردي قد تعرض لاعتداء من طرف مجموعة من الصيادلة، الذين لازالوا متابعين أمام القضاء، كما تعرض لتهديدات مما أدى بالقصر الى تزويده بحارسين شخصيين، لحمايته. و للإشارة فإن الوردي هو الوزير الوحيد في الحكومة الذي يستفيد من حراسة خاصة من حراس القصر، إضافة الى رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران.