اعترف وزير الصحة الحسين الوردي أنه بدأ يحس بنوع من التخوف بعد حادثة الاعتداء التي تعرض لها داخل البرلمان من طرف مجموعة من الصيادلة ، مبررا ذلك بتنقله المستمر بمفرده إلى بيته بالدار البيضاء. وأضاف الوردي في حوار أجراه مع يومية الأخبار، أن تلك المخاوف سرعان ما تبددت بعد تلقيه مكالمة من الملك محمد السادس الذي شجعه فيها ودعاه إلى مواصلة معالجته لكل ملفات قطاع الصحة. وأضاف الوردي أن الملك قرر تخصيص حراس شخصيين من أجل حراسة منزله ومرافقته في جميع خرجاته .