عثرت السلطات اللبنانية على المزيد من الجثث المتجمدة من البرد والتي تعود لسوريين، أثناء محاولتهم الدخول إلى الأراضي اللبنانية. وأكد مصدر أمني لبناني ارتفاع حصيلة ضحايا البرد إلى 17 شخصا خلال أقل من أسبوع. وأعلن الجيش اللبناني والدفاع المدني الجمعة العثور على جثث 10 سوريين في منطقة جرود الصويري الجبلية، قضوا برداً جراء عاصفة ثلجية، لدى محاولتهم دخول الأراض اللبنانية هربا من ويلات الحرب في سوريا. ونقلت فرانس برس عن مصدر أمني الثلاثاء أن الحصيلة ارتفعت تدريجياً خلال الأيام الماضية لتصل إلى 16 شخصاً، يضاف إليهم جثة امرأة وجدت الثلاثاء قرب معبر المصنع الحدودي. ويتشارك لبنانوسوريا حدوداً تمتد على طول 330 كلم، تتضمن العديد من المعابر غير الرسمية. ودفع النزاع السوري منذ اندلاعه في العام 2011 بأكثر من خمسة ملايين شخص للجوء الى دول الجوار، بينهم لبنان الذي يستقبل حالياً نحو مليون لاجئ سوري، وفق مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين. ويعيش اللاجئون في لبنان ظروفاً إنسانية صعبة للغاية. ويعاني أكثر من نصفهم من فقر مدقع ويعدون حالياً "أكثر ضعفاً من أي وقت مضى"، وفق تقرير للأمم المتحدة الشهر الماضي.