في تطور جديد ومثير لقضية الفرنسي المتهم بالبيدوفيليا، الذي ظهر في فاس، كشفت مصادر مطلعة أن الرجل المعتقل أهان عائلات ضحاياه حين صرح للمحققين بأن «العائلات، وبسبب فقرها، تبيع أجساد أطفالها»، مشددا على أنه «كان يقدم لضحاياه ما حرمن منه من لعب وهدايا وحلويات ومال». من جهته، قال مصدر قريب من التحقيق إن آخر المعطيات في الأبحاث، التي تجريها عناصر الشرطة القضائية، تفيد بأن المحققين وصلوا إلى طفلتين أخريين من الضحايا، تبلغان من العمر 9 و10 سنوات، سبق له أن مارس عليهما الجنس أيضا بدكان الخياطة الذي اعتقل به في المدينة العتيقة، منذ أقل من أسبوع بعد افتضاح أمره. وحسب تصريحات ضحايا البيدوفيل ال4، فإنه يجبرهن على مشاهدة أفلام بورنوغرافية، ويدربهن على تقليد الإيحاءات الجنسية باستعمال عضو ذكري اصطناعي بأحجام مختلفة جلب كمية منها من فرنسا.