في تطور جديد ومثير لقضية "البيدوفيل" الفرنسي الذي ظهر بفاس عقب اعتقاله ليلة الثلاثاء الأربعاء الأخيرة، بداخل دكان للخياطة بقلب المدينة العتيقة يمارس الجنس على طفلتين، كشفت الناشطة الجمعوية أسماء قبة رئيسة الجمعية المغربية لمناهضة العنف والتشرد ضد الأطفال، بأن الفرنسي وعلى خطى البيدوفيل الإسباني "دانييل" أهان عائلات ضحاياه حين صرح للمحققين بأن العائلات وبسبب فقرها تبيع أجساد أطفالها، مشددا على أنه كان يقدم لضحاياه ما حرمن منه من لعب وهدايا وحلويات ومال. من جهته قال مصدر قريب من التحقيق لجريدة "أخبار اليوم"، إن آخر المعطيات تفيد بأن المحققين وصلوا إلى طفلتين من الضحايا الجدد للفرنسي الستيني تبلغان من العمر 9 و 10 سنوات، سبق له أن مارس عليهما الجنس أيضا بنفس دكان الخياطة قبل أسبوع من افتضا أمره.