طالبت سبع فرق نيابية أمس الجمعة من رئيس مجلس النواب تعديل البيان الصادر عن الجلسة المشتركة بين مجلس النواب ومجلس المستشارين حول القرار الأمريكي بنقل سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية إلى مدينة القدسالمحتلة. وطالب رؤساء الفرق السبع الممثلين بكل من العدالة والتنمية والتجمع الدستوري، والفريق الاشتراكي، ثم الأصالة والمعاصرة، والمجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية، علاوة على الفريق الاستقلالي، والفريق الحركي بمجلس النواب، بتعويض الفقرة الأخيرة من البيان المشترك الذي تمت تلاوته في ختام الجلسة التاريخية للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وجاء في رسالة رؤساء الفرق النيابية أن البرلمان شهد كعادته جلسة تاريخية للتضامن مع الشعب الفلسطيني البطل والتصدي لقرار الإدارة الأمريكية بنقل سفارتها إلى القدسالمحتلة. وأضاف الرؤساء الموقعون على الرسالة الموجهة لرئيس مجلس النواب، أنه و"بمجرد الانتهاء من تلاوة البيان، تعالت استدراكات البرلمانيين على الفقرة الأخيرة، لما تضمنته من مواقف ومصطلحات غير معبر عنها في مختلف المداخلات ولاتنسجم نهائيا مع ماعبرت عنه". واقترح رؤساء الفرق النيابية أن تتم معالجة الاستدراكات في البيان النهائي وتعويض الفقرة الأخيرة منه بأخرى وهي كما أوردتها الرسالة "كما يعبرون عن أملهم. من موقعهم البرلماني المتمسك بالقانون والشرعية والمشروعية، في أن يواصل المنتظم الدولي – وضمنه مختلف المنظمات والمنتديات والمحافر البرلمانية الدولية والجهوية والإقليمية- مجهودات عزل هذا القرار الأمريكي. وتمكين الشعب الفلسطيني من استقلاله وبناء دولته الوطنية المستبلة وعاصمتها القدس الشريف".