فيديو: فهد مرون/ صور: عبد المجيد رزقو تمكنت القضية الفلسطينية مجددا من جمع طيف المجتمع المدني، والسياسي في مسيرة موحدة، وذلك تعبيرا عن رفض القرار الأمريكي الأخير بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. واحتشد جموع المشاركين في المسيرة في شارعي الحسن الثاني، ومحمد الخامس، رافعين الشعارات المناوئة للسياسات الأمريكية، والاسرائيلية الرامية إلى تهويد القدس. وهيمنت جماعة العدل والإحسان على قلب المسيرة بحشود، عرفت تنظيما محكما. كما شاركت مختلف الهيآت، والاحزاب بمختلف توجهاتها، وكذا الجمعيات الحقوقية في المسيرة، التي قدر بعض عدد المشاركين فيها بما يقارب 100 ألف شخص. إسماعيل العلوي، القيادي في حزب التقدم والاشتراكية، اعتبر في تصريح ل"اليوم 24″، أن المسيرة برهنت مجددا على وقوف الشعب المغربي إلى جانب أشقائه الفلسطينيين، من أجل أن تكون القدس عاصمة فلسطين. وأكد إسماعيل العلوي أن الرئيس الأمريكي لم يكن منتظرا منه تقديم أي هدية للعرب، إلا أن قراره الأخير كانت له إيجابية واحدة، وتمثلت في تحريك الأمة العربية دفاعا عن القدس. ومن جهته، اعتبر محمد العبادي، الأمين العام لجماعة العدل والإحسان، أن قضية فلسطين تعني البشرية جمعاء، وكافة المسلمين، الذين يجب أن يهبوا أرواحهم، وأموالهم، وكل ما يملكون فداءً لها، وليس الفلسطينيين فقط.