في تطور جديد لقضية اغتيال الطالب الجامعي، عبد الرحيم الحسناوي، استنكرت منظمة التجديد الطلابي، في بيان لها، هو الثاني خلال هذا اليوم، الجمعة 25 أبريل، ما تضمنه بلاغ ولاية أمن فاس، معتبرة أن فيه معطيات «عارية من الصحة». وقالت المنظمة الطلابية الإسلامية، في البيان الذي تتوفر «الرأي» على نسخة منه، أن البلاغ الذي أصدرته ولاية فاس، والذي اعتمدته وكالة المغرب العربي للأنباء ومجموعة من وسائل الإعلام الوطنية والأجنبية، "متضمن لادعاءات عارية من الصحة مفادها أن مقتل الشهيد عبد الرحيم الحسناوي عضو منظمة التجديد الطلابي كان نتيجة مواجهة بين فصيلين طلابيين". وشدد البيان ذاته، على أن "معطيات ميدانية تعتمد شهادات عيان"، وكذا "تحذيرات إدارة الكلية للأساتذة المحاضرين في ندوة المنظمة، بناء على البيان الذي نشره فصيل النهج الدمقراطي القاعدي لمدة أسبوع والمتضمن لتهديدات بالتصفية الجسدية لبعض المدعوين للندوة"، تكشف تورط الطلبة القاعديين في هجوم أحادي الجانب. واستنكرت المنظمة الطلابية الموقف الذي تضمنه البلاغ من مؤسسة، قالت إنه "يفترض فيها مراعاة احترام القانون والحياد"، معتبرة أن بلاغها تضمن "تطاولا على سلطة التحقيق". وأكد البيان ذاته على أن "ا وقع هو "هجوم إرهابي غادر من تنظيم مسلح على نشاط ثقافي للمنظمة داخل الجامعة مع سبق الإصرار والترصد"، داعيا إلى "التزام أعلى درجات الشفافية والجدية في التحقيق، والحيادية ضمانا لحقوق الشهيد وكافة المصابين". كما ناشد الهيئات الحقوقية الوطنية والدولية ل"التحلي بروح المسؤولية تصديا لظاهرة العنف والإرهاب في الوسط الجامعي".