وصفت منظمة التجديد الطلابي في بيان للرأي العام، ما تعرض له الطالب الحسناوي الذي ينتمي اليها، با"لهجوم الإرهابي، الآثم الذي شنه النهج الديمقراطي القاعدي- البرنامج المرحلي- على مناضلي منظمة التجديد الطلابي أمس الخميس 24 أبريل 2014 بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس..." وتحدث البلاغ عن تهديدات استمرت لأزيد من أسبوع، توفي على اثرها صبيحة هذا اليوم الطالب عبد الرحيم الحسناوي، عضو منظمة التجديد الطلابي إثر إصابته بجروح بليغة جراء الهجوم الهمجي. وأسفر الهجوم عن إصابات وكسور خطيرة في صفوف أعضاء منظمة التجديد الطلابي، حيث استدعت بعض الحالات أكثر من عملية جراحية، فيما لا تزال بعض الحالات في العناية المركزة إلى حدود كتابة هذا البيان، كما تعرضت عضوات المنظمة لاعتداء شنيع وصل حد نزع غطاء الرأس، والضرب بالسيوف وسرقة الحواسيب والهواتف.
وقد حملت منظمة التجديد الطلابي، السلطات المحلية مسؤوليتها الكاملة، خاصة بعد التهديدات المتضمنة في بيان التنظيم القاعدي، ومظاهر التسلح الواضحة في صفوف هذه العصابة.
ودعت المنظمة وزير التعليم العالي ووزير العدل ووزير الداخلية لزيارة الجامعة وعقد اجتماع على مستوى عالي من أجل مباشرة الإجراءات القانونية لمعاقبة الإرهابيين.
كما دعت النيابة العامة لفتح تحقيق عاجل وفوري للقبض على الجناة ومتابعتهم.