أكد مصدر أمني، أن رجال الشرطة تمكنوا من توقيف 5 طلبة قاعديين، في حين لازال البحث مستمرا عن عناصر أخرى، بعد أن ثبت تورطهم في حادث وفاة الطالب "عبد الرحيم الحسناوي" الذي قضى متأثرا بجروح عميقة. إلى ذلك أصدرت منظمة التجديد الطلابي، التي ينتمي إليها الطالب "الحسناوي"، بيانا للرأي العام، تؤكد فيه مقتل مناضلها عن سبق إصرار وترصد، حيث جاء في البيان:"على إثر الهجوم الإرهابي الآثم الذي شنته عصابة النهج الديمقراطي القاعدي- البرنامج المرحلي- أمس الخميس 24 أبريل الجاري بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، وبعد التهديدات التي ضمنها التنظيم الإرهابي المذكور في بيان له، وهي التهديدات التي استمرت لأزيد من أسبوع، استشهد صبيحة هذا اليوم الطالب عبد الرحيم الحسناوي عضو منظمة التجديد الطلابي إثر إصابته بجروح بليغة جراء الهجوم الهمجي، ولم يفلح التدخل الجراحي المستعجل للمصالح الطبية بالمستشفى الجامعي." من جانب آخر، أكد شهود عيان من طلبة جامعة فاس، أن مجموعة من القاعديين، استعملوا الأسلحة البيضاء من سكاكين وسيوف، اعتدوا على عناصر تنتمي إلى منظمة التجديد الطلابي، كما أهانوا طالبات عبر سرقة هواتفهن وحواسبهن، ونزع حجابهن. وفي موضوع ذي صلة، أدان فصيل الطلبة الديمقراطيين التقدميين بشدة مقتل الطالب "عبد الرحيم الحسناوي"، كما استنكر العنف المسلح الذي قام به رفاق فصيل النهج القاعدي أمس الخميس بجامعة فاس، مؤكدين في بيان لهم نشر على صفحتهم بموقع التواصل الاجتماعي (الفايسبوك) إدانتهم للعنف في الجامعة أيا كانت أسبابه ودواعيه.