أكد رشيد العدوني رئيس منظمة التجديد الطلابي ل"فبراير.كوم"، أن الطالب عبد الرحيم الحسناوي الذي يتابع دراسته بجامعة فاس، السنة الثانية دراسات إسلامية، توفي في الساعات المبكرة من صباح اليوم الجمعة ، على إثر إصابة بليغة جراء الهجوم المسلح الذي نفذته عصابات تابعة، على حد قوله ل النهج الديمقراطي القاعدي أمس الخميس في الثانية عشر زوالا بجامعة فاس، مشيرا في الوقت نفسه أن حسناوي تم تقطيع عرق في رجله خلف نزيفا حادا عجل بوفاته. وأضاف العدوني "أن عبد الرحيم حسناوي يعتبر شهيد التجديد الطلابي والحركة الطلابية، وأن البرنامج المرحلي في الجامعة، هو تنظيم "إرهابي" يجب على السلطات القضائية أن تتحمل المسؤولية الكافية لحله واعتقال أفراده، لأنهم عناصر إرهابية حقيقية كاملة الأوصاف ومكتملة الأركان". وأفاد العدوني أن الهجوم كان مسلحا ومنظما ومعلنا على مرأى ومسمع من المسؤولين الجامعيين ومسؤولي السلطات الأمنية القضائية، وكان الكل يتابعه منذ أسبوع حينما أعلنت منظمة التجديد الطلابي عن تنظيمها لمحاضرة في موضوع "اليسار والإسلاميين والديمقراطية"، مبرزا أن ما حدث سبقه، أسبوع من التحريض والتهديد والوعيد بالعنف والإرهاب لأعضاء منظمة التجديد الطلابي، وصل ذروته يوم أمس الخميس موعد الندوة المذكورة والتي تم تأجيلها نتيجة تصاعد وتيرة التهديد والإرهاب في الوسط الجامعي بفاس، فرئاسة الجامعة وعمادة كلية الحقوق وعمادة كلية العلوم على دراية بتلك التهديدات يورد العدوني. وذكر العدوني أن الهجوم على الوسط الجامعي بفاس، كان بواسطة السواطير وكل الأسلحة البيضاء، مشيرا أن المعتدين يقدرون بالعشرات، منهم أناس من الجامعة وأخرين من جامعات أخرى، بل هناك من لا علاقة له بالجامعة، أتوا في خطة مدروسة وهجموا على كل أعضاء ومتعاطفي منظمة التجديد الطلابي. الهجوم على منظمة التجديد الطلابي ومتعاطفيها، يشير "العدوني خلف 16 إصابة، من بينهم 6 طالبات، واحدة منهن تم نزع حجابها وسرقة هاتفها النقال وحاسوبها، والنقود التي كانت تحمل معها، فيما 10 طلبة المتبقين، يضيف العدوني منهم ثلاثة حالاتهم خطيرة يرقدون بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، من بينهم الحسناوي، وهناك طالب آخر مازال في يرقد في المستشفى نظرا لتلقيه 8 ضربات بالسيوف على مستوى الرأس، وطالب آخر لديه كسر في رجله سيخضع لعملية جراحية". واستنكر العدوني صمت السلطات الجامعية والأمنية والقضائية الذي كانوا يتابعون التحريض اليومي على الإرهاب ولم يحركوا ساكنا، مبرزا بأن هؤلاء القاعديين الذي ارتكبوا هذه الجرائم ما زالو في الجامعة ولم يتم اتخاد لحدود الآن أي حل لاعتقالهم .