توفي صباح اليوم، الطالب عبد الرحيم الحسناوي (الصورة أسفله)، عضو منظمة التجديد الطلابي، التي تتهم طلبة النهج الديمقراطي القاعدي المسماة "البرنامج المرحلي" بتفيد هجوم يوم أمس الخميس على ندوة كانت تعتزم تنظيمها بفاس، وذلك تحت موضوع "الإسلاميون واليسار والديمقراطية"، بمشاركة كل من عبد العالي حامي الدين عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، وحسن طارق عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية. وأصيب في الحادث خمسة أعضاء آخرين من المنظمة، ثلاثة منهم حالتهم خطيرة، تم نقلهم بوجه السرعة للمستشفى الجامعي بفاس، حيث فارق الحياة الطالب الحسناوي بعد تلقيه طعنات قاتلة بالسيوف والسواطر حسب ما جاء في الموقع الرسمي للمنظمة.
وفي إتصال لشبكة أندلس الإخبارية مع رشيد العدوني، رئيس منظمة التجديد الطلابي قال : " الحسناوي سقط ضحية هجوم إرهابي كامل الأركان، بعد تحريض دام أسبوعا كاملا،عندما أعلنت المنظمة عن تنظيم ندوة جهوية، فحاول طلبة الفصيل اليساري المتطرف بفاس المسمى "البرنامج المرحلي" منعها بكل الوسائل، محاولات وصلت إلى حد التهديد بالتصفية الجسدية، بل وأصدروا بيانا في هذا الشأن،وبعد أن تم تأجيل الندوة تفاديا لأي إصطدام،ولكن رغم ذلك نفذ الفصيل تهديداته ، على مرأى ومسمع من الجميع من أمن جامعي و غيره،" وبهذا الحادث تدخل الجامعة المغربية مرحلة عنيفة، تذكر باالحروب الأيديولوجية، التي عرفتها الجامعة المغربية في القرن الماضي.