دعت منظمة التجديد الطلابي الدولة المغربية إلى إعلان ما أسمته «عصابة النهج الديمقراطي القاعدي- البرنامج المرحلي» منظمة «إرهابية»، وما يستوجبه ذلك من إجراءات قانونية وأمنية في حق قاتلي عضوها عبد الرحيم الحسناوي، وحملت، في بيان لها، توصلت «الرأي المغربية» بنسخة منه، الجهات الرسمية مسؤولية الفاجعة «لعدم تحملها مسؤوليتها كاملة في حفظ الأمن في الوسط الجامعي، واستمرار أسلوب المهادنة في التعامل مع مظاهر التسلح داخل الحرم الجامعي». كما دعت "التجديد الطلابي" وزراء التعليم العالي والبحت العلمي وتكوين الأطر، والعدل والحريات والداخلية بمباشرة الإجراءات القانونية "لمعاقبة الإرهابيين"، والهيئات السياسية والحقوقية والمدنية لإعلان "مواقفها الواضحة" مما وقع. وطالبت الهيئة الطلابية، في بيانها، بفتح تحقيق بشأن "مصير العشرات من الشكايات التي وضعها أعضاء منظمة التجديد الطلابي ضد أفراد هذه المجموعة الإرهابية بكل من مكناس، مراكش، الناضور، فاس...."، مذكرة بتشبتها بالحوار "باعتباره مبدئنا الراسخ والوسيلة الوحيدة لتدبير الاختلاف داخل الحرم الجامعي". وأضاف البيان ذاته أن شهيدها عبد الرحيم الحسناوي استشهد صبيحة اليوم الجمعة "إثر إصابته بجروح بليغة جراء الهجوم "لهمجي، ولم يفلح التدخل الجراحي المستعجل للمصالح الطبية بالمستشفى الجامعي بفاس من إنقاذ حياته، فارتقى إلى ربه شهيدا إن شاء الله تعالى".