أصدرت منظمة التجديد الطلابي بلاغا توضيحيا ينفي فيه ما تضمنه بلاغ والي الأمن بفاس، الذي اعتبر أن ما وقع بجامعة محمد بن عبد الله بفاس، كان مواجهات وليس هجوم من "عصابة النهج القاعدي"، وجاء نص بلاغ المنظمة كالتالي: على إثر البلاغ الذي أصدرته ولاية فاس الذي اعتمدته وكالة المغرب العربي للأنباء ومجموعة من وسائل الإعلام الوطنية والأجنبية، والمتضمن لادعاءات عارية من الصحة مفادها أن مقتل الشهيد عبد الرحيم الحسناوي عضو منظمة التجديد الطلابي كان نتيجة مواجهة بين فصيلين طلابيين.وإن منظمة التجديد الطلابي إذ تؤكد انطلاقا من معطيات ميدانية تعتمد شهادات عيان، وكذا تحذيرات إدارة الكلية للأساتذة المحاضرين في ندوة المنظمة بناء على البيان الذي نشره فصيل النهج الدمقراطي القاعدي لمدة أسبوع والمتضمن لتهديدات بالتصفية الجسدية لبعض المدعوين للندوة. وإن منظمة التجديد الطلابي إذ تستنكر الموقف الذي تضمنه البلاغ من مؤسسة يفترض فيها مراعاة احترام القانون والحياد في حين تضمن بلاغها تطاولا على سلطة التحقيق فإننا نعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي:- استنكارنا وتنديدنا لبلاغ ولاية فاس العاري من الصحة، والذي يهدف إلى تغيير التكييف القانوني للجريمة الإرهابية.- تأكيدنا على أن ما وقع هو هجوم إرهابي غادر من تنظيم مسلح على نشاط ثقافي للمنظمة داخل الجامعة مع سبق الإصرار والترصد.- دعوتنا إلى التزام أعلى درجات الشفافية والجدية في التحقيق، والحيادية ضمانا لحقوق الشهيد وكافة المصابين- دعوتنا الهيئات الحقوقية الوطنية والدولية للتحلي بروح المسؤولية تصديا لظاهرة العنف والإرهاب في الوسط الجامعي.اللجنة التنفيذيةالرئيس: رشيد العدوني