في الوقت الذي يستعد فيه المغرب تنظيم قمة كوب 22 كشفت وثائق خاصة أن الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء المحسوبة على جهة الدارالبيضاءسطات ، صرفت مليارات السنتيمات على صفقات دراسات استشارية مشبوهة لإنشاء محطات معالجة مقذوفات المياه العادمة ، عبارة عن صهاريج وأحواض تجمع مياه الصرف الصحي ومقذوفات المعادن الثقيلة للمناطق الصناعية وعدد من المدن المتاخمة، إذ تحولت المستنقعات أسنة مدمرة للبيئة وملوثة للفرشة المائية الجوفية بعدد كبير من المناطق الزراعية حسب ما أورته صحيفة "المساء " في عددها الصدر اليوم الأربعاء . الصحيفة كتبت أن المجلس البلدي صرف أكثر من 7 مليار سنتيم على مشروع إنجاز قنوات شبكة الواد الحار انطلاقا من مستنقع البحيرة الحضرية ، عهدتها لوكالة "لاراديك" التي شرعت في إنجاز دراسة صفقات استشارية مشبوهة بملايين الدراهم أنجزتها مكاتب دراسات خاصة حددت التكاليف الإجمالية لإنشاء محطة معالجة مقذوفات مياه الصرف الصحي ومقذوفات المعادن الثقيلة للمنطقة الصناعية بصطات بمبلغ 8 مليارات صرفتها الوكالة الذكورة على إنشاء صهاريج أرضية عبارة عن مستنقعات تجميع مقذوفات سامة خطيرة إيكولوجيا على السلامة الصحية العامة بسبب انبعاث الغازات السامة وتلويث المنتجات الفلاحية والفرشة المائية الجوفية .