الشروع في قراءة مواد بعض الجرائد اليومية الخاصة بيوم الأربعاء من "الصباح" التي قالت إن امحمد لقماني، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، اتهم رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، خلال ندوة بتيزنيت، بابتزاز الدولة والتهديد بتحريك الشارع، مؤكدا أنه لم يقدم أي شيء طيلة ولاية حكومته، وأن رئيس الحكومة "ماخدامش". والقيادي ذاته انتقد ما أسماه "التدبير الفاشل" ل"بيجيدي" في عدد من المدن التي يتولى مسؤولية تدبيرها، والتي بدأت تتحول إلى أزمات داخل الحزب، من خلال عدد من الاستقالات في مراكش وفاس. وأكد لقماني أن المغرب يتوفر على إمكانيات مهمة، غير أن كثرة الفاسدين تؤثر على تنميته. وعلاقة بأخبار المحاكم، أوردت الجريدة ذاتها أن الوكيل العام لاستئنافية البيضاء أمر بإيداع رئيس جماعة تابعة لخريبكة سجن عكاشة، وإخضاع متهمين آخرين لتدابير المراقبة القضائية، مع سحب جوازي سفرهما وإغلاق الحدود في وجههما، وذلك على خلفية تهم إبرام صفقات وهمية والارتشاء والاختلاس. وأفادت "الصباح"، أيضا، بأن الأبحاث التي أجريت مع موقوفين سابقين على خلفية حجز كمية من "الحشيش" كانت ستهرب إلى الخارج عبر موريتانيا، وكذا دراسة الوثائق المحجوزة، كشفت أن عمليات تصدير "الحشيش" كانت تتم باسم مجموعة من الشركات بالمغرب، ولها فروع بفرنسا والجزائر، لتواصل عناصر الدرك الملكي أبحاثها، قبل أن تتوصل إلى خبير مالي وقانوني له صلة بتأسيس تلك الشركات. وأفادت الصحيفة نفسها بأن التحقيق مع المشتبه فيه كشف أنه تكلف بتأسيس أزيد من عشرين شركة، تبين أنها كلها وهمية، وتعود إلى أشخاص لا علاقة لهم بها. "المساء" أوردت أن مخدر "الكالا" ينتشر بجنبات المؤسسات التعليمية بمدينة أكادير وباقي المدن المجاورة، وأن الحصول عليها أصبح في متناول جميع التلاميذ من مختلف الأعمار، وفق ما كشفته جمعيات لآباء وأولياء التلاميذ. ووفق المادة ذاتها، فإن آباء وأولياء التلاميذ طالبوا بضرورة تعزيز الدوريات الأمنية في محيط المؤسسات التعليمية من أجل الوقوف على تجار هذا النوع من المخدرات التي بدأت تتسلل إلى فئات عمرية صغيرة، خاصة تلاميذ السادس ابتدائي. ونقرأ بالجريدة نفسها أن وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، قام بزيارة سرية إلى المناطق المجاورة للميناء المتوسطي بمدينة طنجة، حيث اجتمع بعدد من السكان الذين أبلغوه عددا من الشكاوى، وبسطوا أمامه معاناتهم مع التشغيل والتهميش، والتي تصل حد "الحكرة". ونسبة إلى مصادر "المساء"، فإن الخلفي تفاجأ بعدد الشكاوى التي طرحها السكان المجاورون للميناء، والذين يستحيل عليهم العمل في الميناء ومرافقه. وكتبت "المساء"، أيضا، أن وثائق خاصة كشفت أن الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء، المحسوبة على جهة الدارالبيضاءسطات، صرفت 7 مليارات من السنتيمات على صفقات دراسات استشارية مشبوهة لإنشاء محطات معالجة مقذوفات المياه العادمة، عبارة عن صهاريج وأحواض تجميع مياه الصرف الصحي، ومقذوفات المعادن الثقيلة للمناطق الصناعية بإقليم سطات وعدد من المدن المتاخمة، إذ تحولت الأحواض إلى مستنقعات آسنة، مدمرة للبيئة وملوثة للفرشة المائية الجوفية بعدد من المناطق الزراعية. وإلى "الأخبار" التي نشرت أن حالة من التذمر والاحتقان تسود بين العديد من أبناء مدينة ورزازات، إثر تحويل داخلية إحدى الثانويات التأهيلية بالمدينة إلى سجن كبير لتصوير فيلم سينمائي أجنبي يحمل عنوان "الهروب من السجن". وأضاف المنبر نفسه أن مخرج الفيلم لم يجد عناء كبيرا في تحويل الداخلية إلى سجن، إذ وجد جميع مقومات وخصوصيات السجن متواجدة في الداخلية المذكورة. وورد في خبر آخر على صفحات اليومية نفسها أن ملف الدجاج الفاسد بالعرائش دخل إلى المداولة بمحكمة جرائم الأموال بالرباط، وذلك بعدما تم الاستماع إلى مرافعات المحامين الذين انتصبوا للدفاع عن أطراف الملف، بمن فيهم المتهمون والمطالبون بالحق المدني. ونشرت "الأخبار"، كذلك، أن فرقة أمنية خاصة أوقفت رجل أعمال معروف بوجدة، على خلفية تهمة الاتجار بالمخدرات. وقامت العناصر الأمنية بضرب حراسة سرية على ضيعة فلاحية تقع بالضاحية الشرقية للمدينة، تعود ملكيتها للمشتبه فيه، من أجل رصد تحركاته قبل أن تعمل على اقتحامها. والختم مع "أخبار اليوم"، التي جاء بها أن ابتدائية ابن جرير أدانت مواطنا إنجليزيا يدعى "كوبر بول ستيفن" بشهر حبسا نافذا وغرامة قدرها 7000 درهم، بعدما تابعته النيابة العامة، في حالة سراح، بتهمة تصوير مبنى عسكري دون أمر من السلطة المختصة، على خلفية إيقافه بتاريخ 29 أبريل المنصرم، بالقرب من سياج القاعدة العسكرية بابن جرير، وهو يلتقط صورا للطائرات الحربية "إف 16". وكشفت اليومية عينها سر فرحة يهود بمطار محمد الخامس تم توثيقها بشريط انتشر على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ إذ كتبت أن الأمر يتعلق بالمحطة الأخيرة في رحلة "حج" طويلة قادت 70 يهوديا من نيويورك، وكانت وجهتهم الأولى مزارات يهودية في أمستردام الهولندية، ثم سلوفاكيا، فهنغاريا، حيث زاروا عددا من الأضرحة والمعابد اليهودية، ثم انتقلوا إلى تونس، ثم إيطاليا والبرتغال، لتكون محطتهم الأخيرة المغرب، مرورا بإسبانيا. وكتبت الجريدة عينها أن الغموض يلف مستقبل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في عيدها الحادي عشر. عبد الخالق التهامي، الخبير الاقتصادي ومعد تقارير حصيلة المبادرة، قال ل"أخبار اليوم": "إذا كان الأمر يتعلق بمعايير التشاركية في الإعداد، وعدد المستفيدين من برامج المبادرة، وطريق التمويل الثلاثي، فهي معايير متقدمة، تجعل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية رائدة مقارنة ببرامج للتنمية البشرية في العديد من الدول، لكن إذا اعتمدت النتائج المحصل عليها مقارنة بالجهد والتمويل سيكون الوضع مختلفا جدا".