أثار تصرُف باشا مدينة تطوان مصطفى بورجنيجة عندما شُوهد يستدعي "ماسح أحذية" من ساحة "بلاصا بريمو" ليقف في وسط شارع محمد الخامس، من أجل أن "يُلمح حذائه" في غير المكان المُخصص لذلك. وكتب أحد الصحفين عبر حائطه في "الفايسبوك" تعليقا على صورة باشا مدينة تطوان، وهو يُلمع حذائه وسط شارع محمد الخامس، بأن ميزاجه تغيير عندما "رأى الصورة"، مضيفا أن تصرُوف رجُل السلطة "وهو واقف العموم بشكل مستفز"، كأنه يخاطبهم بلسان الحال "كلكم تحت الحذاء". فيما وصف البعض ما قام به "رجل السُلطة"، مرتبطة ب"عقلية السُلطوية" التي لا زالت عند البعض، وأن المسؤول هو "موظف" عند الشعب، وعلق أخر " كان عليه يمسح الصباط ديالو في الكراج قبل ما يخرج بلا ما يشوفو حد. ويتواضع ويمشي يخدم المصلحة العامة". وفي السياق ذاته يُذكر في الأيام الماضية أن إمرة تُدعى "مي فتيحة" توفيت بعد أن أشعلت في نفسها النار بمادة حارقة، بسبب "حكرة" قائد مقاطعة السادسة بقنيطرة، وكما أنه إنتشر فيديو لباشا الدويرة، وهو بمنزل سيدة متزوجة بعد أن هددها بوثيقة وقعها زوجها.
باشا مدينة تطوان الذي إستدعى ماسح الأحذية لوسط شارع محمد الخامس ليلمع حذائه. الصورة: موقع أنباء