حضر وزير الداخلية اليوم جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب حيث استغل الفرصة لكي يوضح للرأي العام موقف وزارته من قائدي الدروة والقنيطرة اللذين أثارا الكثير من القيل والقاال سواء في المواقع الالكترونية أو صفحات الفايسبوك بعد تورطهما في فضيحتين من العيار الثقيل. وفي هذا الصدد، اعتبر حصاد أن وزارته كان صارمة في التعامل مع هذين الملفين منذ اللحظة الأولى واتخذت جميع الإجراءات اللازمة في وقتها، حيث عرض قائد الدروة على المجلس التأديبي منذ 27 فبراير، حيث تم إعفاؤه وعزله من سلك الداخلية بعدما تأكد لها أنه أساء لصورة رجل السلطة. وبخصوص قائد القنيطرة المتهم بالتسبب في حرق مي فتيحة لنفسها، فقد أكد حصاد أن القائد المعني تم تنقيله من القنيطرة وإلحاقه " بكراج" الداخلية في انتظار الكلمة التي سيقولها القضاء في حقه، مشيرا أن التحريات التي أجرتها مفتشية الوزارة لم تؤكد بالملموس أنه متسبب في إقدام " مي فتيحة " لنفسها. وتطرق حصاد أيضا إلى عوني السلطة اللذين اكتفيا بتصوير عملية حرق مي فتيحة لنفسها ولم يقدما لها المساعدة اللازمة، إذ أعلن أن الوزارة عزلتهما من سلك الداخلية بشكل نهائي بينما لازالت قضيتهما معروضة أمام القضاء.