كشف محمد حصاد وزير الداخلية ، خلفيات القرارت الإدارية التي اتخذتها وزارته في حق كل من قائد الدروة المتهم بابتزاز مواطنة متزوجة، وكذا قائد القنيطرة المتسبب في حرق « مي فتيحة لنفسها » الشهر المنصرم. وقال حصاد في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب أن وزارته اتخذت قرار بعرض قائد الدروة على المجلس التأديبي منذ 27 فبراير، حيث تم إعفاؤه وعزله من سلك الداخلية بعدما تأكد لها أنه أساء لصورة رجل السلطة. وفيما يتعلق بقائد القنيطرة فقد أعلن حصاد أن القائد المعني تم تنقيله من القنيطرة وإلحاقه « بكراج » الداخلية في انتظار الكلمة التي سيقولها القضاء في حقه، مشيرا أن التحريات التي أجرتها مفتشية الوزارة لم تؤكد بالملموس أنه متسبب في إقدام « مي فتيحة » لنفسها. وفي ذات السياق أكد حصاد أن عوني السلطة اللذان كان يتابعان عملية إحراق « مي فتيحة » لنفسها دون أن يقدم لها المساعدة قد تم عزلهما من سلك الداخلية بصفة نهائية وينتظران كلمة القضاء في حقهما ».