قدم وزير الداخلية محمد حصاد يومه الثلاثاء امام مجلس النواب معطيات بخصوص قضيتي "أمي فتيحة" وقائد الدروة، وقال ان وزارة الداخلية اعتمدت مقاربة استباقية وانه تم اتخاد إجراءات قبل ان تصل قضية قائد الدروة الى الرأي العام واوضح انه تم عزل القائد قبل ان يعرض على القضاء، كما كشف انه في قضية أمي فتيحة، تم عزل عوني سلطة فيما تم إلحاق القائد بوزارة الداخلية الى ان يتم الحسم في ملفه وقال ان الوزارة وخلال اربع سنوات الاخيرة عقد 18 مجلس تأديبي في حق 70 رجل سلطة منها 50 عقوبة تأديبية منها عشر حالات عزل كما كشف ان رجالات السلطة تعرضوا للاعتداء اثناء مزاولة مهامهم، اذ يتعلق الامر ب2600 حالة متابعة واضاف ان عدد الحالات انتقل من 43 حالة الى 68 حالة سنة 2015