أفادت مصادر من داخل "الاجتماع الوطني"، الذي عقدته سكرتارية حزب "البديل الديمقراطي"، المؤسس من قبل رفاق الفقيد أحمد الزايدي، المُعارضون للكاتب الاول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر، أن اللقاء عرف "توترا" بسبب انتقادات وجهت للسكرتارية بسبب تأخر المؤتمر الوطني التأسيسي للحزب. وحضر اللقاء، الذي انعقد الأحد الماضي بمدينة الرباط، أزيد من 100 مناضل/مناضلة سابق (ة) بحزب الوردة المحسوبين على تيار "الديمقراطية والانفتاح"، الذي أسسه القيادي الاتحادي الفقيد، احمد الزايدي. وتحدثت المصادر عينها عن "عزم" رفاق الزايدي على المضي قدما في إحراج لشكر وعقد مؤتمر تأسيسي لحزب، قد يزيد من إضعاف حزب عبد الرحيم بوعبيد أكثر في عهد إدريس لشكر. ويأتي هذا "العزم"، وفق المصادر ذاتها، ردا على محاولات محسوبين على تيار لشكر من أجل "تقزيم" بادرة تأسيس "حزب البديل الديمقراطي" وإظهارها على انها "مجرد صراعات انتخابوية". وأشارت المصادر ذاتها إلى أن اللقاء الوطني لرفاق الفقيد الزايدي خرجوا بقرارات تهم انطلاق عملية الترشح للأجهزة التنفيذية والتقريرية للحزب.