على عكس مكان متوقعا غابت قيادات بارزة في تيار الانفتاح والديمقراطية الذي أسسه أحمد الزايدي، فباستثناء عبد العالي دامو وطارق القباج وعلي اليازغي، غابت الوجوه البارزة داخل التيار. وكشف مصدر مطلع من داخل تيار الانفتاح والديمقراطية، أن للقيادي البارز والنائب البرلماني حسن طارق له موقف "متدبدب" إذ لم يحسم بعد أمر بقائه في حزب الوردة أو التحاقه برفاقه في تيار الانفتاح والديمقراطية. وأضاف نفس المصدر أن طارق كان قد صرح لقيادات التيار أنه مع مشروع تأسيس حزب جديد، لكن الوقت لم يحن بعد للالتحاق به ومغادرة حزب الذي يقوده ادريس لشكر. وبرر المصدر ذاته غياب أحمد رضى الشامي القيادي البارز في تيار المواري للكاتب الأول لحزب عبد الرحيم بوعبيد، تعذر حضوره بسبب ظروف خاصة. وشهدت القاعة التي احتضنت اللقاء التأسيسي للمشروع البديل حضور ما يقارب 300 منخرط في تيار الزايدي، والتي توزعت بين أعضاء السكرتارية الوطنية، والفعاليات المنتدبة عن الأقاليم والجهات، وفعاليات اتحادية وطنية بالإضافة إلى فعاليات تقدمية وديمقراطية. ووضع رفاق الزايدي من بين أهداف المشروع السياسي البديل، تخليق الفعل السياسي، وإعادة قراءة المشروع الإشتراكي- الديمقراطي، بالإضافة إلى بناء جبهة يسارية موحدة ومشروع مجتمعي تقدمي بديل.