رغم النتائج التي أسفر عنها لقاء تيار الانفتاح والديمقراطية المنعقد يوم أمس ببوزنيقة، والذي أعلن من خلاله عبد العالي دومو القيادي في التيار الذي أسسه الراحل أحمد الزايدي، بشكل رسمي هذه المرة تأسيس حزب جديد يساري منشق عن حزب عن الاتحاد الاشتراكي، يبدو أن إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، مرتاح نسبيا أكثر مما كان عليه في السابق، وذلك لكون لقاء تيار الانفتاح والديمقراطية غاب عنه جل البرلمانيين الذين عرفوا بمجموعة الراحل الزايدي، وهم يعلنون عن تأسيس هذا التيار، بحيث لم يحضر إلا ثلاث برلمانيين، وهم عبد العلي دومو، وعلي اليازغي، ومحمد العماني. هذا في الوقت الذي أكدت فيه مصادر، أن جل أعضاء الفريق النيابي الذي يرأسه الكاتب الأول لحزب الاتحاد، جمعت بينهم لقاءات بإدريس لشكر، ومن بين الأسماء التي وقعت على المصالحة، سعيد شباعتو. نبيل صبري، عبد الحق أمغار، رشيد حموني، وحسن طارق. هذا في الوقت الذي أوضحت فيه مصادر من داخل تيار الانفتاح والديمقراطية، أنه ينتظر أن ينضم مجموعة من قيادات وأعضاء حزب الوردة، الذين لم يرقهم مآل الحزب بعد وصول إدريس لشكر إلى القيادة.