بات فرانز بيكنباور، وهو واحد من أعظم لاعبي كرة القدم في ألمانيا، أحدث مسؤول سابق بالاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، يخضع للتحقيق إلى جانب أنخيل ماريا بيار رئيس الاتحاد الاسباني للعبة وغيرهم من الأعضاء السابقين باللجنة التنفيذية للفيفا. ومنحت اللجنة التنفيذية للفيفا أمس الثلاثاء لجنة القيم بالاتحاد الدولي المبتلى بالفضائح، الحق في الكشف عن المعلومات المتعلقة بالتحقيقات ولم تضيع الأخيرة الوقت للاستفادة من هذه الميزة. وتم رفع قضية بيكنباور – الفائز بكأس العالم كلاعب وكمدرب، والعضو السابق باللجنة التنفيذية للفيفا – إلى الغرفة القضائية بلجنة القيم لاتخاذ القرار. وتم رفع قضية بيار – رئيس الاتحاد الاسباني للعبة ونائب رئيس الفيفا والاتحاد الأوروبي للعبة- إلى هانز يواكيم ايكرت القاضي بلجنة القيم. ولم يتم الكشف عن أي تفاصيل تتعلق بأسباب التحقيقات بشأن بيكنباور أو بيار. وأكدت لجنة القيم ما تداولته التقارير على نطاق واسع بشأن "التحقيقات الجارية" حول سيب بلاتر رئيس الفيفا وميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة "والمتعلقة بمدفوعات بقيمة مليوني فرنك سويسري من الفيفا لميشيل بلاتيني في فبراير 2011″. وجرى إيقاف بلاتر وبلاتيني لمدة 90 يوما بصورة مبدئية انتظارا لاكتمال التحقيقات. وأكدت اللجنة أيضا "استمرار التحقيقات" المتعلقة بجيروم فالك الأمين العام للفيفا والموقوف حاليا. وقالت لجنة القيم إن القضية: "ترتبط بالاشتباه في إساءة استخدام مصروفات وغيرها من الانتهاكات لقواعد ولوائح الفيفا". وقالت اللجنة إن ستة أعضاء سابقين باللجنة التنفيذية للفيفا يخضعون للتحقيق، وكافة من يجري التحقيق معهم أما أوقفوا أو استقالوا من مناصبهم. وأضافت اللجنة في بيان: "إجراءات التحقيق الرسمية المتعلقة بالاشتباه في حدوث انتهاكات لميثاق الأخلاقيات تعد ضمن إجراءات تجري بحق وراوي ماكودي وجيفري ويب وريكاردو تيشيرا واموس ادامو و يوجينيو فيجيريدو ونيكولاس ليوز". ودخل الفيفا في مايو آيار الماضي في خضم أسوأ أزمة على مدار تاريخه عندما أصدرت وزارة العدل الأمريكية لائحة اتهام تشمل 14 مسؤولا كرويا وتنفيذيا في شركات للتسويق الرياضي بسبب سلسلة من اتهامات الفساد.