توفي عسكري مغربي، في حادثة سير، بعدما كان ضمن بعثة القبعات الزرق التابعة للأمم المتحدة بجمهورية إفريقيا الوسطى، حيث كان يعمل رفقة زملائه على توطيد الأمن وحفظ الاستقرار هناك. ونعت البعثة الأممية لحفظ الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى، عادل ختيرة، 23 عاما، الجندي المغربي الذي لقي حتفه في حادث سير، أول أمس الاثنين، بمدينة "بانغي" جنوب البلاد. وكان الهالك رفقة زميل له حين وقوع حادث السير وتعرض لجروح استدعت إخضاعه للعلاج بينما تأكدت وفاة الجندي المغربي وفق بلاغ أصدرته أمس الثلاثاء البعثة الأممية المعروفة اختصارا ب"MINUSCA". ويعد الجندي المغربي الراحل آخر من فقدتهم البعثة الأممية خلال مهمتها التي بلغ عدد الهالكين من بين أعضائها 15 جنديا. وقدمت البعثة الأممية، التي شرعت في عملها بجمهورية إفريقيا الوسطي في أبريل 2014، تعازيها للمغرب ولعائلة الجندي الفقيد شاكرة قوة انخراط المملكة في عمليات حفظ السلام بهذا البلد الإفريقي.