بعد مرور 5 أيام من غرقه مع أخته في أحد شواطئ مدينة الجديدة، مازالت جثة الشاب الغريق، المسمى قيد حياته، محمد المتوج، مفقودة دون أن تتمكن السلطات من العثور عليها. وأمام عجز سلطات الوقاية المدنية عن القيام بواجبها طيلة هذه الأيام، نظم العشرات من ساكنة الجديدة وأقرباء الضحية وأصدقائه، وقفة احتجاجية أمام عمالة الجديدة، اليوم الأربعاء، عبروا فيها عن غضبهم من استمرار جثة زميلهم مفقودة في الشاطئ. وحمل المحتجون السلطات مسؤولية ما وقع للشاب، متهمين المسؤولين بالتقاعس والمماطلة في عملية الإنقاذ، والتي قالوا إن المنطقة الشاطئية التي غرق فيها زميلهم، لا تتوفر على حراس رغم وعورة السباحة فيها. وكان الشاب الغريق قد لقي حتفه غرقا مع أخته، آسية المتوج في أحد شواطئ الجديدة، عشية السبت الأخير، حيث تمكنت السلطات من انتشال جثة الشابة وفشلت في العثور على جثة أخيها، التي ما زالت مفقودة حتى اليوم.