إبراهيم الحافظون لقي ثلاثة شبان مصرعهم غرقا في نهر أم الربيع، أمس الثلاثاء في أماكن متفرقة نواحي مدينة سطات. وقد تم انتشال جثة الغريق المسمى قيد حياته (ه )، والمزداد سنة 1977، متزوج، وينحدر من حي سيدي عبد الكريم الشعبي شرق مدينة سطات، أمس الثلاثاء من قِبل عدد من الشباب الذين دفعهم ارتفاع درجة الحرارة إلى التوجه للاستجمام والسباحة بنهر أم الربيع بالقرب من سد إيمفوت، جماعة سيدي امحمد بن رحال قيادة أولاد بوزيري. وبعد شيوع خبر انتشال جثة الغريق، انتقل إلى مكان الحادث ممثلو السلطات المحلية لقيادة أولاد بوزيري، وعناصر من الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي مشرع بن عبو، حيث تمّت معاينة الجثة، والعمل على نقلها إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي بسطات، على متْن سيارة إسعاف تابعة للجماعة القروية سيدي امحمد بن رحال. وحسب مصادر مطلعة لم تتمكن عناصر من الوقاية المدنية، التابعة لمركز سطات من انتشال جثتي الغريقين الآخرين أمس الثلاثاء، من نهر أم الربيع بالقرب من جماعة مشرع بن عبو، بسبب وعورة المنطقة ووجود بعض الحُفر العميقة نظرا لقربها من بعض المقالع. إلاّ أن عناصر الوقاية المدنية قررت استئناف عملها اليوم الأربعاء، للبحث عن جثتي الغريقين، وينحدر الهالكان من دوار أولاد حجاج قيادة أولاد بوزيري، حيث توجها إلى نهر أم الربيع أمس الثلاثاء للسباحة، والتخفيف من آثار الحرارة التي تعرفها مناطق المغرب عموما خلال موسم الصيف الجاري، إلا أنهما لقيا حتفهما غرقا بالنهر المذكور. وفي المقابل فتحت عناصر الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي مشرع بن عبو إقليمسطات بحثا في الموضوع، لتحديد ظروف غرق الشبان الثلاثة. وتجدر الإشارة إلى أن نهر أم الربيع لفظ يوم أول أمس الاثنين جثة رابعة بالقرب من بلدية البروج، وتعود لشاب مزداد سنة 1981 بالدار البيضاء.