نظم العشرات من أقارب ومعارف الغريقين الذين لقيا حتفهما غرقا، يوم الأحد الماضي، بشاطئ بونعايم(15 كيلومتر شمال مدينة أزمور)، وقفة احتجاجية أمام عمالة الاقليم للمطالبة بتوفير الوسائل التقنية والضرورية، من أجل البحث عن الغريق الثاني الذي مازال مفقودا في عرض البحر. واتهم المحتجون المصالح المختصة، بعدم بدل اي جهد في البحث عن قريبهم، الشاب الذي مازال مفقودا، في حين تم العثور، على شقيقته الضحية، عشية يوم الحادث.
ويسعى المحتجون بوقفتهم هاته، حسب ما صرحوا به لموقع "الجديدة 24" ، الضغط على عمالة الاقليم، بصفتها السلطة الوصية، على المصالح الادارية بالاقليم، التدخل لدى الوقاية المدنية، والدرك الملكي من أجل بدل المجهود من أجل انتشال جثة الشاب المفقود.
واتهم المحتجون الصحافة الوطنية، ومعها موقع "الجديدة 24"، بتقديم معلومات غالطة الى الرأي العام، بقولها، أن جثة الفتاة تم انتشالها، عن طريق رجال الوقاية المدينة، وقال المحتجون، أن الجثة انتشلت من قاع البحر، عن طريق بعض الاهالي من الدوار الموجود بمنطقة الحادث.
هذا واضطر المحتجون الذين تجاوز عددهم الخمسين شخصا، بالانسحاب من أمام مقر العمالة، اثر تدخل بعض رجال السلطة المحلية، بعد أن وعدوهم بالتدخل لدى الجهات المختصة من أجل الاسراع في البحث عن جثة الشاب التي ما زالت مفقودة في عرض مياه البحر.
وتعود تفاصيل القضية الى عشية يوم الاحد الماضي، عندما غرق 4 أشخاص ينتسبون إلى أسرتين تربطهما أواصل القرابة، في منطقة غير محروسة من شاطئ بونعايم. وكان شقيقين متزوجين حلا، الأحد، بمعية أسرتيهما من الدارالبيضاء، إلى منطقة غير محروسة، تبعد بحوالي كيلومترين عن شاطئ بونعايم المؤمن من أجل السباحة والاستجمام. قبل أن يغرق 4 اشخاص داخل البحر، تم انقاد اثنين منهم، في حين غرق اثنين آخرين.
ترقبوا تصريحات للمحتجين ريتما يتم الانتهاء مت تحميل الفيديو على الانترنت