في تطور جديد للشأن المصري ما بعد الانقلاب العسكري ل 03 يوليوز، كشفت مصادر مطلعة من داخل "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" عن قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي طلب فتح حوار مع التحالف. وقالت المصادر ذاتها لوكالة الأناضول، التي أوردت الخبر، أن التحالف لم يرفض مبادرة تقدم بها وسطاء لترتيب لقاء بين عماد عبد الغفور، عضو التحالف الوطني ومساعد الرئيس المصري محمد مرسي لشؤون الحوار المجتمعي، والفريق أول عبد الفتاح السيسي، وإنما طالب أولاً بوضع أسس للحوار حتى يؤتي ثماره. وأضافت الأناضول أن الكاتب الصحفي، محمد القدوسي، كان قد كشف، في لقاء تليفزيوني، أن السيسي طلب لقاء عبد الغفور، وهو أيضا رئيس حزب "الوطن" السلفي، وأن الأخير استطلع رأي "التحالف" الذي رفض بدوره اللقاء. وقال المصدر ذاته أنه لم يصدر عن وزارة الدفاع المصرية أو جهات "رسمية" أخرى أي نفي أو تأكيد لما تردد عن طلب السيسي لقاء عبد الغفور. من جهة أخرى، أكد أسامة مرسي، نجل الرئيس المصري المنقلب عليه، محمد مرسي، أن والده يعد ب "النصر والقصاص لدماء الشهداء في القريب العاجل". وقالت وكالة الأناضول أن أسامة قال، في مكالمة هاتفية أجراها مع منظمي مسيرة مؤيدة لوالده في محافظة المنيا، وتمت إذاعتها عبر مكبرات الصوت ليسمعها جميع المشاركين في المسيرة، (قال): "والدي يقول لكم: الانقلاب سينتهي قريبا، وسينتصر الحق علي الباطل وكل ما أصاب المتظاهرين الصامدين من أذي سوف ينتهي بالخير الكثير". وأضاف نجل مرسي: "والدي يقول لكل الصامدين في ميادين مصر: كل عام وأنتم بخير، وسننتصر على الأعداء، وسنقتص لدماء شهدائنا في القريب العاجل". *المصدر: الأناضول