علمت "الرأي" الملك محمد السادس اليوم، الجمعة 30 يناير، بالعاصمة الفرنسية باريس، في زيارة مفاجئة تحمل دلالات سياسية حول "انفراج" في العلاقات المغربية الفرنسية التي دخلت في نفق الأزمة منذ ما يزيد عن سنة. وكان وزير العدل والحريات، المصطفى الرميد، قد قام أمس، الخميس 29 يناير، بزيارة لفرنسا التقى خلالها نظيرته الفرنسية، وقال في لقاء الصحافي أن اللقاء كان "إيجابيا". ومن المنتظر أن يلتقي الملك محمد السادس الرئيس الفرنسي فرونسوا هولاند لطي صفحة الأزمة بين البلدين "الصديقين". وفي الوقت الذي كان ينتظر الرأي العام المغربي أن تنفرج الأزمة بمبادرة مسؤولين كبار فرنسيين للمغرب، مثل رئيس الحكومة الفرنسية، مانويل فالس أو وزير الخارجية لوران فابيوس، جاءت البادرة من المغرب.