نددت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين بمقتل عضو المجلس الثوري لحركة فتح والقيادي والوزير الفلسطيني، زياد أبو عين، الذي اغتيل من طرف عناصر جيش الكيان الصهيوني الأربعاء. وكان الوزير الفلسطيني قد اعتدي عليه بالقنابل المسيلة للدموع أثناء مساهمته مع أبناء شعبه في غرس أشجار الزيتون في الأراضي المهددة بالمصادرة والاستيطان. وحذرت مجموعة العمل الوطنية، في بيان تتوفر "الرأي" على نسخة منه، "مما يحضر ضد الأمة العربية وضد فلسطين من طرف الكيان الصهيوني"، لافتة الانتباه إلى "ضرورة وضع استراتيجية متكاملة لحماية الأمة العربية من هذا الكيان". وطالب البيان ذاته ب"ملاحقة ومعاقبة مجرمي الحرب المسؤولين عن اغتيال زياد أبو عين أو غيره من أفراد الشعب الفلسطيني". ودعت المجموعة إلى "التطبيق الفوري لقرارات المقاطعة العربية للكيان الصهيوني" و"وإنهاء كافة الفصائل الفلسطينية التنسيق الأمني مع الصهاينة وتبني نهج المقاومة بكافة أشكالها وتعميق الوحدة الفلسطينية". وطالب البيان أيضا ب"إنهاء الحصار على قطاع غزة عبر فتح معبر رفح بشكل دائم" .